في المملكة العربية السعودية، لم يعد الحديث عن الطلاق مسألة مقتصرة على الأحكام الشرعية التقليدية فحسب، بل أصبح جزءًا من نظام قانوني متكامل، خاصة مع صدور النظام الجديد للأحوال الشخصية.
إذا كنت تبحث عن فهم واضح حول أنواع الطلاق في السعودية وفق القانون الجديد، فهذا المقال هو دليلك الشامل. سنتناول فيه التصنيفات القانونية للطلاق، شروطه، حكمه، وأثره على الأسرة، لا سيما في حال وجود أطفال. كما ستجد إجابات دقيقة عن أبرز الأسئلة الشائعة التي تدور في أذهان الكثيرين.
هل تواجه قضية طلاق أو تحتاج استشارة قانونية فورية؟ اضغط زر الواتساب الآن للتواصل الفوري.
أنواع الطلاق في السعودية وفق النظام الجديد
بحسب ما ورد في نظام الأحوال الشخصية السعودي الصادر عام 1443هـ، فإن الطلاق لم يعد يُصنّف فقط من منظور فقهي تقليدي، بل أصبح يخضع لتقسيمات قانونية واضحة تُراعي طبيعة العلاقة الزوجية، وتوقيت الطلاق، وآثاره على الحقوق والواجبات. ويمكن تصنيف أنواع الطلاق في السعودية وفقًا لهذا النظام إلى الأنواع التالية:
1. الطلاق الرجعي
الطلاق الرجعي هو الطلاق الذي يُمكن فيه للزوج خلال فترة العدة أن يُراجع زوجته دون الحاجة إلى عقد جديد أو مهر جديد. ويُعتبر هذا النوع فرصة لإعادة التفكير والمصالحة بين الزوجين. ولكن يشترط ألا يكون الطلاق قد بلغ ثلاث طلقات.
نصت المادة 83: “الطلاق الرجعي هو الذي يملك الزوج فيه إعادة مطلقته إلى عصمته أثناء العدة، دون حاجة إلى عقد جديد.”.
مثال تطبيقي: إذا طلق الزوج زوجته للمرة الأولى وهي في طهر لم يُجامعها فيه، يكون الطلاق رجعيًا، ويمكنه خلال فترة العدة أن يُرجعها إلى عصمته دون الحاجة إلى عقد جديد.
هذا النوع من أنواع الطلاق في السعودية، يحافظ على استقرار الأسرة ويعطي مساحة للأطراف لمراجعة قراراتهم، خاصة إذا كان هناك أطفال في العلاقة الزوجية.
2. الطلاق البائن بينونة صغرى
هذا النوع من أنواع الطلاق في السعودية، يقع بعد الطلقة الأولى أو الثانية مع انقضاء العدة. بعد انتهاء العدة، لا تحل الزوجة للزوج إلا بعقد ومهر جديدين. ويعتبر الطلاق البائن بينونة صغرى خطوة متقدمة في إنهاء العلاقة الزوجية مع إبقاء فرصة لإعادة البناء من جديد بشروط جديدة.
ولقد نصت المادة 84: “الطلاق البائن ينقسم إلى: بائن بينونة صغرى لا تحل به المطلقة لمطلقها إلا بعقد جديد، وبائن بينونة كبرى لا تحل به إلا بعد أن تنكح زوجًا غيره نكاحًا صحيحًا ويطلقها.”.
3. الطلاق البائن بينونة كبرى
أحد أنواع الطلاق في السعودية الأكثر جدلًا، يحدث الطلاق البائن بينونة كبرى بعد الطلقة الثالثة، وهنا لا يجوز للزوج أن يُعيد زوجته إلا إذا تزوجت بزوج آخر زواجًا صحيحًا ثم انتهى هذا الزواج بالطلاق. هذا النوع من أنواع الطلاق في السعودية، يهدف إلى الحيلولة دون التسرع في إنهاء العلاقة الزوجية بصورة نهائية.
4. الطلاق قبل الدخول
في حالة الطلاق قبل الدخول، تكون الزوجة غير مطالبة بالعدة، وتستحق نصف المهر المتفق عليه إن كان محددًا. هذا النوع من الطلاق يُعطي وضوحًا في الحقوق المالية للطرفين ويخفف من الإجراءات القانونية المطلوبة.
نص المادة 78: “إذا طلق الزوج زوجته قبل الدخول وبعد العقد، فلها نصف المهر المسمى، إلا إذا تم العفو عنه من أحد الطرفين.”
5. الطلاق المعلق على شرط
الطلاق المعلق على شرط هو الطلاق المرتبط بتحقق أمر معين، مثل قول الزوج: “إن فعلتِ كذا فأنتِ طالق”. يصبح الطلاق نافذًا فقط عند تحقق الشرط المعلق عليه.
نص المادة 93: “يقع الطلاق المعلق على شرط عند تحقق الشرط، ما لم يظهر من حال الزوج أنه قصد به التهديد أو المنع أو الحث، فلا يقع.”.
مما يجعل هذا النوع من أنواع الطلاق في السعودية، مرهونًا بتصرف معين أو واقعة محددة. وهو من أنواع الطلاق في السعودية التي تشكل جدلًا دائمًا.

أبرز تعديلات نظام الطلاق الجديد في السعودية
فيما يلي أبرز التعديلات التي تناولها قانون الطلاق السعودي، مع إعادة تنظيم أنواع الطلاق في السعودية بطريقة واضحة ومنصفة تكفل لكل طرف حقوقه، وتُرسخ مبدأ العدالة الأسرية:
1. إلزامية التوثيق الفوري للطلاق
في الماضي، كان بعض الأزواج يتباطأون في توثيق الطلاق، مما كان يسبب مشكلات كبيرة في المطالبة بحقوق الزوجة بعد الطلاق أو إثبات وضعها القانوني. أما مع النظام الجديد:
- أصبح التوثيق خطوة لا يمكن إهمالها، ويُلزم الزوج بتوثيق الطلاق فور وقوعه لدى الجهة المختصة.
- يهدف ذلك إلى حماية حقوق الطرفين فورًا:
- الزوجة: لضمان حقوقها في النفقة والحضانة.
- الأبناء: لإثبات النسب وتنظيم شؤون الرعاية والتعليم.
- عدم التوثيق لا يمنع وقوع الطلاق شرعًا، لكن يُعد مخالفة قانونية تؤثر على إثبات الحقوق.
2. تسريع إجراءات التقاضي
النظام الجديد اختصر الإجراءات القضائية التي كانت تأخذ شهورًا وربما سنوات، كان التأخر في حسم قضايا الطلاق أحد أكبر التحديات في السابق، حيث تستغرق بعض القضايا سنوات طويلة. أما النظام الجديد:
- حدد مدد زمنية واضحة للبت في النزاعات الأسرية، مما يقلل من معاناة الأطراف.
- أسهم في تخفيف الضغط على المحاكم وتسهيل سير العدالة.
- والأهم: سرعة إصدار الأحكام يُجنّب الأطفال والأطراف المعنية المعاناة النفسية والاجتماعية الناتجة عن تأخر حسم القضايا.
3. تعزيز حماية حقوق المرأة
من أكثر التعديلات أهمية في النظام الجديد:
- ضمان صرف النفقة والمؤخر دون مماطلة أو تأخير.
- تمكين المرأة من رفع دعوى إثبات الطلاق في حال امتنع الزوج عن توثيقه، مما يوفّر لها حماية قانونية مباشرة.
- تسهيل حصول المرأة على مستحقاتها المالية من خلال آلية قضائية واضحة وسريعة.
هذا التحديث يعزز مكانة المرأة داخل المنظومة القانونية، ويجعل حقوقها غير رهينة لتصرفات الطرف الآخر.
4. ضبط قضايا الحضانة والنفقة للأطفال
أولوية النظام الجديد هي مصلحة الطفل أولًا:
- تم وضع معايير واضحة لضمان استمرار النفقة التعليمية، والرعاية الصحية، والمعيشية للأطفال بعد الطلاق.
- لم يعد القرار بشأن الحضانة يعتمد على اجتهادات فردية، بل على مصلحة الطفل بالدرجة الأولى.
- كما تم تنظيم ترتيبات الزيارة ورؤية الأطفال بما يحافظ على استقرارهم النفسي والعاطفي.
هذا التنظيم يحمي الطفل من أن يكون ضحية للخلافات بين الأبوين، ويمنع استخدام الحضانة كورقة ضغط.
5. تقنين الطلاق الغيابي
في السابق، كان الطلاق الغيابي يسبب ضررًا بالغًا للزوجة التي قد لا تعلم بوقوع الطلاق إلا بعد فترة طويلة، مما يؤثر على حقوقها في النفقة والحضانة. النظام الجديد:
- شدد على إلزام الزوج بإبلاغ الزوجة رسميًا بوقوع الطلاق.
- أصبح توثيق الطلاق الغيابي إجراءً ضروريًا أمام الجهات المختصة لحفظ حقوق الطرفين.
- يهدف إلى منع المماطلة، وحماية الزوجة من الوقوع في حالة قانونية غير واضحة.
6. تنظيم الطلاق المعلق على شرط
الطلاق المعلق (مثل: “إن خرجتِ من المنزل فأنتِ طالق”) كان يثير الكثير من الإشكالات:
- النظام الجديد نظّم هذا النوع من الطلاق، بحيث يخضع لرقابة القضاء.
- لا يُعد الطلاق المعلق نافذًا إلا عند تحقق الشرط فعليًا وبما يثبت أمام القضاء.
- يُسهم ذلك في تقليل النزاعات الناتجة عن سوء الفهم أو التعسف في استعمال الحق.
7. التأكيد على صلاحية القاضي في التحقق من صحة الطلاق
منح النظام الجديد القاضي صلاحيات أوسع، ومنها:
- التحقق من نية الزوج في الطلاق.
- مراجعة الأدلة والقرائن المتعلقة بوقوع الطلاق أو عدمه.
يُساعد هذا التحديث في حماية الأسرة من الطلاق المتسرع أو غير المبرر قانونيًا. كما يمنح القاضي القدرة على التحقق من صحة بيانات التوثيق المقدمة، مما يحفظ الحقوق بدقة.
من خلال تنظيم أنواع الطلاق في السعودية، يثبت النظام الجديد أنه لا يقتصر على حماية الحقوق فقط، بل يضع نصب عينيه تحقيق استقرار الأسرة عبر إجراءات عادلة وسريعة ومنصفة، مما يخفف من الأعباء القانونية والنفسية على جميع أفراد الأسرة.
شروط الطلاق في النظام السعودي الجديد
لفهم شروط الطلاق كما نص عليها النظام:
- أهلية الزوج: يجب أن يكون الزوج عاقلاً بالغًا وواعيًا لما يتلفظ به.
- وضوح النية: يشترط أن تكون نية الطلاق واضحة وصريحة.
- وقوع الطلاق في طهر لم يُجامع فيه الزوجة: يُفضَّل وقوع الطلاق في فترة طهر لم يحدث فيه جماع، تجنبًا للخلط في الأحكام الشرعية.
- توثيق الطلاق: يُلزم النظام الجديد الأطراف بتوثيق الطلاق فور وقوعه لضمان حفظ الحقوق وحسن سير العدالة.
وبتطبيق هذه الشروط المحكمة، تتعامل المحاكم السعودية مع جميع أنواع الطلاق في السعودية ضمن إطار قانوني منضبط، يحفظ كرامة الأطراف ويحمي الأسرة من آثار الانفصال السلبية.
حكم الطلاق في النظام السعودي
بحسب النظام الجديد، يُعتبر حكم الطلاق نافذًا إذا استوفى شروطه الشرعية والقانونية، مع إلزام الزوج بتوثيقه خلال مدة محددة. ويُطبق هذا الإلزام على جميع أنواع الطلاق في السعودية، إذ يُعد التوثيق خطوة حيوية لضمان إثبات الحقوق وحسم النزاعات المتعلقة بالنفقة أو الحضانة.
- التوثيق الإجباري: عدم توثيق الطلاق لا يؤثر على صحته، لكنه يؤثر على إثبات حقوق حضانة الأطفال أو النفقة.
- حماية حقوق المرأة: النظام يُلزم الرجل بتوثيق الطلاق لحماية حقوق المرأة والأطفال وتحديد الالتزامات الناجمة عنه.
- دور القضاء: المحاكم ملزمة بالنظر في قضايا الطلاق وفق النظام الجديد بما يضمن حقوق جميع الأطراف.
أنواع الطلاق الذي لا يقع في النظام السعودي
رغم تعدد أنواع الطلاق في السعودية، إلا أن النظام السعودي الجديد نصّ بوضوح على حالات لا يُعتد فيها بالطلاق شرعًا ولا قانونًا، حفاظًا على استقرار الأسرة ومنع التسرّع أو الإكراه في إنهاء العلاقة الزوجية.
وفيما يلي أبرز صور الطلاق الذي لا يقع، وفقًا لنظام الأحوال الشخصية السعودي الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/73) لعام 1443هـ:
1. الطلاق بالإكراه
إذا وقع الطلاق تحت الإكراه، فلا يُعتد به. وقد نصّت المادة (91) على ذلك بوضوح، حيث جاء فيها:
“لا يقع الطلاق من مكره أو من فَقَدَ إدراكه.”
وبالتالي، إذا تعرّض الزوج لضغط أو تهديد يجعله يُطلق دون إرادة حقيقية، فإن الطلاق يكون غير نافذ.
2. طلاق غير العاقل أو فاقد الأهلية
أحد أنواع الطلاق في السعودية الذي لا يقع هو الطلاق الصادر عن شخص فاقد للوعي أو غير مدرك لأفعاله – كالمريض العقلي أو في حالة غيبوبة – لا يقع، وذلك استنادًا لنفس المادة (91) من النظام.
ويشترط لصحة الطلاق أن يصدر عن شخص مكلّف، عاقل، واعٍ لآثاره.
3. الطلاق في حالة الغضب الشديد
هل الطلاق في حالة الغضب يقع قانونًا؟
لا، لا يقع الطلاق في حال صدوره عن غضب شديد يُفقد صاحبه السيطرة الكاملة على أقواله وأفعاله. وهو ما تركه النظام لتقدير القاضي، بناءً على الأدلة والشهادات، مثل التقارير الطبية أو الشهود. ويُستأنس بذلك بنطاق المادة (90)، التي تشترط أهلية الطلاق.
4. الطلاق الهزلي أو الصادر على سبيل المزاح
الطلاق الصادر من شخص غير جاد أو يقوله على سبيل العبث أو المزاح لا يُعتد به، شريطة إثبات ذلك بقرائن واضحة. وهو ما يدخل ضمن فقه “الطلاق غير المنضبط بالإرادة الجادة”، ويُقدّره القاضي بحسب ملابسات الحالة.
يعتمد القضاء في جميع أنواع الطلاق في السعودية، على شهادات الشهود، والتقارير الطبية، والتحقيقات القضائية لتحديد ما إذا كان الطلاق قد وقع تحت إكراه أو في حالة فقدان الوعي أو الإدراك.

هذه الحالات تعكس حرص النظام على التأكد من توفر الإرادة الحرة عند إيقاع الطلاق.
نظام الطلاق الجديد وحماية الأطفال
من أبرز تطورات نظام الطلاق الجديد مع أطفال:
- أولوية مصلحة الطفل: المحكمة تنظر دائمًا إلى مصلحة الطفل أولًا في قضايا الحضانة.
- استمرارية النفقة: إلزام الأب بالنفقة المستمرة على الأطفال بما يشمل التعليم والرعاية الصحية.
- تنظيم الزيارات: تحديد مواعيد الزيارة بوضوح يضمن استقرار حياة الأطفال.
- إجراءات مبسطة: تسهيل استخراج الوثائق الرسمية للأطفال بعد الطلاق لتفادي أي تعطيل إداري.
مثال عملي: عند حدوث خلاف بين الأبوين حول مواعيد زيارة الأطفال، تقوم المحكمة بتحديد جدول زيارات رسمي، بما يراعي مصلحة الأطفال وظروف الأبوين، مع إمكانية تعديله لاحقًا حسب المتغيرات.
النظام الجديد يجعل من حماية الأطفال أولوية قصوى، مما يحافظ على استقرارهم النفسي والاجتماعي رغم اختلاف أنواع الطلاق في السعودية وظروف الانفصال.
الأسئلة الشائعة
أبرز الأسئلة الشائعة حول أنواع الطلاق في السعودية:
ما هو نظام الطلاق الجديد في السعودية؟
هو إطار قانوني حديث ينظم إجراءات الطلاق في السعودية، ويهدف إلى تسهيل الإجراءات، ضمان حقوق الزوجين والأطفال، وتوفير حماية قانونية شاملة للأسرة.
ما الفرق بين الطلاق الرجعي والبائن؟
الفرق بين الطلاق الرجعي والبائن: الطلاق الرجعي: يمكن للزوج فيه مراجعة زوجته خلال العدة دون عقد جديد. الطلاق البائن: لا يمكن فيه الرجعة إلا بعقد ومهر جديدين أو بعد زواج آخر (في حالة البينونة الكبرى).
ما هو الفرق بين الطلاق الرجعي والخلعي؟
الفرق بين الطلاق الرجعي والخلعي: الطلاق الرجعي: يتم بناء على رغبة الزوج ويحتفظ بحق الرجعة أثناء العدة. الخلع: هو طلاق بناء على طلب الزوجة مقابل عوض مالي تدفعه للزوج.
لقد جاء النظام الجديد للأحوال الشخصية في السعودية ليعيد ترتيب المشهد الأسري بما يحقق التوازن بين الحقوق والواجبات. وفهمك لـ أنواع الطلاق في السعودية وفق هذا النظام سيمنحك رؤية واضحة سواء كنت بصدد استشارة قانونية، أو ترغب في حماية حقوقك وحقوق أسرتك.
في مكتبنا القانوني، نضع بين يديك خبراتنا العميقة في التعامل مع قضايا الأحوال الشخصية. سواء كنت تبحث عن استشارة دقيقة، أو تمثيل قانوني في المحاكم، قم بزيارة موقع شركة محاماة في السعودية، نحن هنا لنساعدك على حماية حقوقك وتجنب التعقيدات القانونية.
لا تتردد في التواصل معنا اليوم لتحصل على دعم فوري واستشارة قانونية مخصصة لاحتياجاتك، عبر الأرقام الموجودة في صفحة تواصل مع مكتب محامي في الرياض.
تنويه قانوني: جميع ما ورد من نصوص قانونية مستند إلى نظام الأحوال الشخصية السعودي لعام 1443هـ، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/73)، مع تحديثاته حتى 2025م.
المراجع القانونية:
- نظام الأحوال الشخصية السعودي، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/73) لعام 1443هـ، نافذ منذ مارس 2022م.
- لائحة المرافعات الشرعية في قضايا الأحوال الشخصية.
- تعاميم وزارة العدل السعودية لعام 2025 بشأن قضايا الطلاق، المصالحة الأسرية، وحماية حقوق الزوجة والأبناء.

عبدالله، محامٍ سعودي ذو خبرة واسعة، يبلغ من العمر 38 عامًا، يتمتع بنظرة ثاقبة وحضور واثق. متخصص في تقديم الاستشارات القانونية وتمثيل العملاء في القضايا المعقدة. يهتم بتعزيز الوعي القانوني ويمتاز بأسلوب واضح واحترافي، ويحرص دائمًا على توظيف خبرته لتحقيق أفضل النتائج لموكليه.





