أحقية حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية: 5 نقاط تحسم القرار

الحضانة هي رعاية الطفل غير القادر على الاستقلال بشؤونه، وتشمل الإشراف على تربيته، وتعليمه، ورعايته النفسية والصحية في بيئة مستقرة.

سواء كنتَ أبًا يريد إثبات أحقيته بالحضانة، أو أمًا تبحث عن الاستقرار لأطفالها بعد الطلاق، أو محاميًا يواجه هذه الملفات في المحاكم، هذا المقال يقدّم لك تحليلًا قانونيًا دقيقًا ومُبسّطًا عن حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية، وفق نظام الحضانة الجديد و نظام الأحوال الشخصية السعودي الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/73) لعام 1443هـ، وتعديلاته حتى عام 2025م.

لاستشارة محامي مختص، احجز استشارة الآن، أو تواصل معنا فورًا عبر واتساب.

متى تُطرح مسألة حضانة الاولاد بعد الطلاق في السعودية؟

عادة ما تُثار قضايا حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية، في حالتين رئيسيتين:

• عند الطلاق بين الزوجين: حيث يُفصل فيمن يتولى رعاية الطفل.
• عند غياب أحد الأبوين أو تقاعسه: مما يستدعي تدخل القضاء لضمان حقوق الطفل.

1. الحضانة: حق للطفل لا للوالدين

يؤكد نظام الأحوال الشخصية السعودي أن حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية، حق أصيل للمحضون، وليست امتيازًا للأبوين، ما يعني أن المحكمة تنظر دائمًا لما يخدم:

• نمو الطفل النفسي السليم.
• استقراره الأسري والتعليمي.
• حمايته من النزاعات أو الإهمال.

وهذا ما كررته المادة (126) بالنص على:

“تُمنح الحضانة لمن تُقدّر المحكمة أنه الأصلح للمحضون، سواء كان من والديه أو من غيرهما”.

2. الأم هي الحاضن الطبيعي

تُعتبر الأم هي الحاضن الطبيعي والأولى بحضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية، ما لم يظهر مانع شرعي أو قانوني يُسقط هذا الحق. لكن أحقية الأم ليست مطلقة، بل ترتبط بتحقق شروط معينة، أهمها:

• ألا يوجد ما يمنع شرعًا أو قانونًا من حضانتها.
• قدرتها الجسدية والنفسية على رعاية الطفل والقيام بواجباتها.
• توفر بيئة آمنة ومستقرة تضمن تنشئة المحضون تربويًا ونفسيًا بشكل سليم.

وقد أكدت المادة (144) من نظام الأحوال الشخصية هذا المبدأ بقولها:

“تكون الحضانة للأم ما لم يثبت ما يقتضي خلاف ذلك، ويُراعى في جميع الأحوال مصلحة المحضون.”

أي أن الأصل في حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية، هو مصلحة الطفل أولًا، والأم تظل الأحق ما دامت قادرة ومهيأة للقيام بهذا الدور الحساس.

هل يسقط حق الأم في الحضانة عند زواجها؟

من أبرز المستجدات التي أقرها نظام الأحوال الشخصية السعودي الجديد، هو عدم إسقاط حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية، تلقائيًا عن الأم بمجرد زواجها، على خلاف ما كان شائعًا في السابق.

فقد نصت المادة (135) بوضوح:

“زواج الحاضن لا يُسقط الحضانة إلا إذا ثبت للمحكمة أن في ذلك ضررًا على المحضون.”

بمعنى آخر، زواج الأم لا يعني بالضرورة فقدانها الحضانة، بل يتعين على المحكمة أن تنظر في وقائع الحالة وظروف المحضون، وتقدّر إن كان هناك ضرر فعلي يهدد مصلحته. فإن ثبت الضرر، تُنقل الحضانة، وإن لم يثبت، تبقى الحضانة مع الأم.

3. متى تنتقل الحضانة للأب؟

يُعد انتقال الحضانة إلى الأب أمرًا جائزًا في حالات محددة نص عليها نظام الأحوال الشخصية الجديد، ويُراعى فيه دائمًا مبدأ مصلحة الطفل أولًا. وتكون الحضانة للأب في الحالات التالية:

• إذا سقط حق الأم بالحضانة بسبب وجود مانع شرعي أو قانوني معتبر.
• إذا ثبت أن الأب هو الأصلح لتوفير بيئة أكثر استقرارًا وتوافقًا مع احتياجات الطفل.
• إذا تم الاتفاق بين الطرفين على انتقال الحضانة للأب، وصادقت المحكمة على هذا الاتفاق بعد التحقق من خلوه من الضرر على المحضون.

هذا الترتيب لا يعني أنه حتمي أو غير قابل للتغيير، إذ إن المرجعية في نهاية المطاف هي مصلحة المحضون.

4. مشاركة الحضانة بين الأبوين

رغم أن نظام الأحوال الشخصية ينص على إسناد الحضانة لطرف واحد يثبت أصلحيته، إلا أن الواقع الأسري قد يقتضي توزيع بعض مسؤوليات الحضانة بين الأبوين، خاصة في حال وجود اتفاق بينهما.

وفي هذا الإطار، لا يمنع النظام إمكانية مشاركة بعض مهام الحضانة بين الطرفين، إذا وافقت المحكمة على ذلك، وثبت أن هذا التوزيع يخدم مصلحة الطفل دون الإخلال باستقراره النفسي والتربوي.

هذا التوجه يُعد أحد أبرز المؤشرات على مرونة القانون السعودي الحديث في التعامل مع الحالات الأسرية الخاصة، مع الإبقاء على معيار “مصلحة المحضون” في المقام الأول.

5. متى تنتقل الحضانة إلى الأقارب؟ فهم المحارم والعصبة

إذا لم تكن الأم أو الأب مؤهلَين للحضانة، أو وُجد مانع قانوني يحول دون بقائهما كحاضنين، فإن الحضانة تنتقل بحسب الترتيب المشار إليه في المادة (127) من نظام الأحوال الشخصية. ويأتي بعد الأب:

• المحارم من النساء: ويُقصد بهن كل امرأة تربطها بالمحضون صلة قرابة محرّمة شرعًا ودائمة، كالجدة (من جهة الأم أو الأب)، أو الأخت الكبرى، أو الخالة، أو العمة، بشرط أن تكون صالحة وقادرة على رعاية الطفل. وتُقدَّر الأفضلية بينهن وفقًا لقدرة كل واحدة منهن على توفير البيئة الأنسب للمحضون.

• العصبة حسب ترتيب الإرث: وهم الأقارب الذكور الذين يَرثون بدون توسط أنثى، مثل الجد، الأخ، العم، وابن العم، ويُنظر في شأنهم بحسب ترتيبهم في الميراث، ويُراعى أيضًا توفر الكفاءة والرعاية والقدرة على حماية الطفل وتربيته.

مع ذلك، فإن هذا الترتيب لا يُطبّق آليًا، بل هو ترتيب إرشادي يخضع لتقدير المحكمة. فإذا رأت المحكمة أن أحد أفراد العصبة – مثل الجد – أصلح للمحضون من المحارم النساء، جاز لها أن تُقدّم مصلحته. كما قد تُقدَّم إحدى النساء المحارم على الأب نفسه، إذا أثبتت أنها الأكفأ لرعاية الطفل. الفيصل دومًا هو مصلحة المحضون، لا مجرد القرابة أو الترتيب الشرعي.

الفرق بين الحضانة والولاية والوصاية

لفهم حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية، قانونيًا بشكل دقيق، ينبغي التفريق بينها وبين مفاهيم أخرى كـ”الولاية” و”الوصاية“، كما يلي:

شروط الحاضن في النظام السعودي الجديد

رغم أن الأصل في الحضانة مراعاة مصلحة الطفل، إلا أن نظام الأحوال الشخصية الجديد في السعودية اشترط توفر صفات محددة في الحاضن لضمان قيامه بمسؤولياته على أكمل وجه. ويخضع الحاضن – سواء أكان الأب أو الأم أو غيرهما – لشروط صارمة تضمن أن يُسند هذا الدور لمن هو أهل له.

وقد نصّت المادة (125) من النظام بوضوح على هذه الشروط، ومن أبرز التوضيحات حول هذه الشروط:

• العقل والبلوغ: لا حضانة لمن كان فاقدًا للأهلية أو ناقصها.
• الأمانة وحسن السيرة: يُشترط ألا يكون الحاضن صاحب سوابق تمس الشرف، أو من يُخشى منه الإهمال أو التعدي على الطفل.
• القدرة على التربية: تشمل القدرة الجسدية والنفسية والمادية على رعاية المحضون.
• الاستقرار في المسكن: الإقامة الثابتة في مكان آمن شرط أساسي، ويؤثر مباشرة على استمرارية الحضانة.
• عدم الزواج بغير المحرم (للمرأة): إذا تزوجت الأم الحاضنة من رجل أجنبي عن المحضون، تنتقل الحضانة غالبًا إلى من يليها في الترتيب، ما لم تقرر المحكمة خلاف ذلك مراعاة لمصلحة الطفل.

مدة انتهاء الحضانة وسن التخيير في النظام السعودي الجديد

حدد نظام الأحوال الشخصية السعودي الجديد السن النظامية لانتهاء حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية، مع منح المحكمة صلاحية تقدير مصلحة الطفل في الحالات الاستثنائية. وتنص المادة (130) صراحة على ما يلي:

“تنتهي الحضانة ببلوغ المحضون سن الثامنة عشرة، ما لم تقرر المحكمة خلاف ذلك لمصلحة المحضون.”

ويُفهم من ذلك ما يلي:

• السن القانوني لانتهاء الحضانة هو ثمانية عشر عامًا، سواء كان المحضون ذكرًا أو أنثى.
• للمحكمة سلطة تقديرية في إنهاء الحضانة قبل هذا السن أو تمديدها بعده، إذا اقتضت مصلحة المحضون ذلك، كأن يكون غير قادر على الاستقلال بشؤونه أو بحاجة لحضانة خاصة.

ما المقصود بـ”سن التخيير في الحضانة”؟

سن التخيير هو السن الذي يُمنح فيه الطفل الحق في اختيار الحاضن بين والديه، بشرط أن يكون قد بلغ سن التمييز.

تنص المادة (129): “للمحكمة أن تخيّر المحضون الذي أتم سن التمييز بين والديه، إذا لم تتبين مصلحة راجحة في أحدهما.”

ويُقصد بـ سن التمييز عادة ما بين 7 إلى 9 سنوات، ويُترك تقديره للمحكمة وفق حالة الطفل.

ملاحظة قانونية:
رغبة الطفل في اختيار الحاضن تُؤخذ بالاعتبار، لكنها لا تُلزم المحكمة، إذ تبقى مصلحة المحضون هي الأساس في القرار القضائي.

أسباب سقوط الحضانة وفق النظام الجديد

رغم أن الحضانة حق ثابت لمن تنطبق عليه الشروط، إلا أنها ليست مطلقة، بل قابلة للسقوط إذا فقد الحاضن الأهلية أو أخلَّ بشروط حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية. وقد نظّم نظام الأحوال الشخصية السعودي الجديد هذا الجانب لحماية مصلحة المحضون بالدرجة الأولى.

جاءت المادة (151) من النظام لتُحدد الحالات التي تسقط فيها الحضانة، ونصت على الآتي:

“تسقط الحضانة إذا اختل أحد الشروط المعتبرة شرعًا في الحاضن، أو تضرر المحضون بقاءه عند الحاضن، أو تحقق ما يوجب إسقاطها شرعًا.”

وبالتالي، تشمل أسباب سقوط حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية ما يلي:

1. فقدان الأهلية القانونية أو العقلية: كأن يُصاب الحاضن بمرض نفسي مزمن أو خلل عقلي يمنعه من رعاية الطفل. أو أن يدخل في حالة قانونية تستوجب الحجر عليه.
2. الإهمال أو إساءة المعاملة: كإهمال تعليم الطفل، أو عدم الإنفاق عليه، أو تعرضه للإيذاء الجسدي أو النفسي.
3. الزواج بغير كفء: مثل أن تتزوج الأم الحاضنة من رجل غير محرم للمحضون، مما قد يؤثر على أمن الطفل.
4. السفر أو التنقل الدائم : إذا انتقل الحاضن إلى مكان بعيد يعيق الطرف الآخر من ممارسة حق الزيارة، أو يُهدد مصلحة المحضون.
5. إثبات عدم صلاحية بيئة الحضانة: كأن يكون في البيئة خطر على سلامة الطفل أو أخلاقه أو دينه.
6. طلب المحضون بعد سن التمييز: إذا اختار الطفل البقاء مع الطرف الآخر، وكان ذلك في مصلحته.

من يثبت سقوط حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية؟

سقوط حق حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية، لايكون تلقائيًا، بل يتطلب حكمًا قضائيًا صادرًا من المحكمة المختصة، وذلك بعد تقديم الأدلة والشواهد الكافية التي تثبت وجود مانع شرعي أو قانوني لدى الحاضن. حيث يملك القاضي سلطة تقديرية واسعة لاتخاذ القرار المناسب بناءً على ما يحقق أفضل مصلحة للطفل.

استرداد الحضانة بعد سقوطها

يحق للحاضن السابق طلب استرداد الحضانة إذا زال السبب الذي أدى إلى سقوطها، كأن تُشفى الحاضنة من مرض أو تزول حالة قانونية أثّرت على صلاحيتها.

ويُشترط في ذلك أن تقتنع المحكمة بأن إعادة حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية، تصب في مصلحة المحضون، إذ أن الاعتبار الأول دائمًا هو مصلحة الطفل، لا الحاضن.

حق غير الحاضن في زيارة المحضون ورؤيته والسفر به

في نظام الأحوال الشخصية السعودي الجديد، لم يعد الطرف غير الحاضن – سواء أكان الأب أو الأم – طرفًا مهمّشًا في حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية. بل تم تنظيم حق الرؤية والزيارة والسفر بالمحضون بشكل صريح، وبما يضمن مصلحة الطفل واستقرار العلاقة بينه وبين والديه.

1. تنظيم الرؤية والزيارة

تنص المادة (146) من النظام على:

“لكل من الأبوين، في حال انفصالهما، الحق في زيارة المحضون واستزارته واستحبائه، وفق ما تقرره المحكمة بما لا يلحق بالمحضون ضرر.”

ويُقصد بالاستزارة: مبيت المحضون لدى الطرف غير الحاضن خلال أيام متفق عليها أو محكوم بها. أما الاستحباء فهو اصطحاب المحضون في نزهات أو سفر داخل السعودية بإذن المحكمة.

2. مدة زيارة الأطفال بعد الطلاق وتكرارها

في حالات الخلاف في قضايا حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية، تحدد المحكمة جدول الزيارة بناءً على:

• عمر الطفل.
• المسافة بين سكن الأبوين.
• ظروف العمل والدراسة.
• المصلحة الفضلى للمحضون.

غالبًا ما يُقر القضاء زيارات أسبوعية (يوم في الأسبوع مثلًا) مع مبيت في نهاية الأسبوع أو خلال الإجازات.

3. السفر بالمحضون للطرف غير الحاضن

فيما يلي تفصيل ضوابط السفر بالمحضون في حالات حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية للطرف غير الحاضن:

• لا يجوز اصطحاب المحضون للسفر الخارجي إلا برضى الطرف الحاضن أو بتصريح قضائي. يهدف هذا إلى منع تهريب الأطفال أو استخدام السفر كوسيلة ضغط.
• السفر الداخلي (داخل المملكة)، فيُسمح به بضوابط محددة تراعي أمن الطفل وعدم تغيبه عن التعليم أو العلاج أو الرؤية للطرف الآخر.

الأسئلة الشائعة

أبرز الأسئلة الشائعة حول حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية:

قضايا حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية في ظل نظام الأحوال الشخصية الجديد، لم تعد تخضع لاجتهادات متباينة أو إجراءات معقدة، بل أصبحت تخضع لقواعد واضحة توازن بين مصلحة الطفل وحقوق الأبوين، وتضع العدالة الأسرية في صلب القرارات القضائية.

في مكتبنا، نضع بين يديك خبرتنا في قضايا الأحوال الشخصية، ونوفّر لك تمثيلًا قانونيًا احترافيًا يحمي حقوقك وحقوق أطفالك. قم بزيارة موقع شركة محاماة في السعودية لنقدّم لكِ استشارات دقيقة.

للحصول على استشارة أولية فورية، تواصل معنا الآن عبر الأرقام الموجودة في صفحة تواصل معنا.

المراجع القانونية المعتمدة:

تم إعداد هذا المقال استنادًا إلى أحدث التعديلات الواردة في نظام الأحوال الشخصية السعودي الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/73) لعام 1443هـ، مع الاستناد إلى:

• نظام الأحوال الشخصية السعودي، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/73) لعام 1443هـ، نافذ منذ مارس 2022م.
• دليل وزارة العدل السعودية للأحوال الشخصية والخدمات العدلية ذات العلاقة (بوابة moj.gov.sa).
• المنصة العدلية “ناجز” وما توفره من معلومات إجرائية حول الحضانة والرؤية والسفر بالمحضون (najiz.sa).
• المحتوى التوعوي الرسمي الصادر عن وزارة العدل، والذي يُبث عبر منصاتها الإلكترونية المختلفة.

قد يهمك أيضًا: أحدث التعديلات في أنواع الطلاق في السعودية، و4 خطوات لفهم إجراءات الطلاق في السعودية وكيفية توثيقها إلكترونيًا. وضمانات تحمي حقوق الزوجة بعد الطلاق في السعودية.

المحامي عبد الله

عبدالله، محامٍ سعودي ذو خبرة واسعة، يبلغ من العمر 38 عامًا، يتمتع بنظرة ثاقبة وحضور واثق. متخصص في تقديم الاستشارات القانونية وتمثيل العملاء في القضايا المعقدة. يهتم بتعزيز الوعي القانوني ويمتاز بأسلوب واضح واحترافي، ويحرص دائمًا على توظيف خبرته لتحقيق أفضل النتائج لموكليه.